**النظام العالمي الحديث: من حرب الاستغلال إلى الحرب السياسية على العقل** لا يزال الكثيرون يعتقدون أن نظامنا العالمي هو حرب بين القوى الكبرى، أو بين النخب وضد النظام الرأسمالي.
لكن الحقيقة الصادمة هي أن هذا النظام ليس سوى حرب استغلال للعقول البشرية.
من خلال تكتيكات سياسية متطورة، يتم زرع الانقسامات في نفوس الأفراد وتحفيزهم على الصراع والتعصب.
منصات التواصل الاجتماعي تعمل كأدوات أسطورية في يد القوى الكبرى، تستخدم بيانات المستخدمين لتحقيق أهدافها السياسية.
ويتم ذلك من خلال خلق انطباع من عدم الثقة والخوف بين الشعوب، مما يسهل توجيه الرأي العام وتثبيت سيطرة القوى الكبرى.
والحرب ضد الاستغلال لم تتجاوز المراحل الأولى.
لا نستطيع أن نخدع أنفسنا بمنصات التواصل الاجتماعي التي تستخدم لترويج المعلومات المزيفة، أو من خلال صراعات بين الفريقين داخل المجتمع الإلكتروني.
أين هو الحدث الذي اتخذ قرارًا جوهريًا في حياتك دون أن يكون جزءًا من مخطط أكبر؟
أليس هذا دليلًا على أننا جميعًا نستخدم أدوات الخداع الرقمي لتحقيق أهدافنا السياسية؟

12 Kommentarer