ثورة التعليم الرقمي ليست مجرد إضافة للتقنيات الحديثة ضمن نظام قائم، بل هي فرصة لإعادة تعريف دور المدرسة ذاته.

تخيلوا مستقبل حيث لا ينفصل التعليم عن الحياة اليومية، حيث يصبح كل شيء حولنا مصدر تعلم.

لماذا نقتصر على مباني مغلقة وقاعات دراسية عندما العالم مليء بالفرص التعليمية؟

ربما يجب أن نفكر في تحويل البيئات الطبيعية مثل الحدائق العامة، والمتاحف، وحتى الشوارع إلى فصول دراسية مفتوحة تتيح للتلاميذ التعلم التجريبي المباشر.

وهل يمكن تصور نموذج هجين يجمع بين التعليم الرسمي وغير الرسمي ليصبح جزءاً اساسياً من حياة الطالب وليس شيئاً منفصلا عنها ؟

تلك رؤية تستحق النقاش العميق والاستكشاف الجاد .

1 التعليقات