رؤى مستقبلية وأفاق رياضية وطموحات إنسانية

في ظل تغيرات سريعة تشهدها حياتنا اليومية، سواء رقميا أو اجتماعياً وسياسياً، تبقى أحلام البشر وواقعهم معلقة بخيوط متشابكة.

فمن جهة نشاهد تأثيرات الحرب التجارية المتعددة الأوجه، ومن جهة أخرى نسمع أصداء الانتصارات الكبرى التي ستسطّر أسماء نجوم المستقبل الرياضيين.

ويبقى الحلم العربي قائماً باقتلاع الاحتلال وتحرير فلسطين، وهو حلم لن يموت حتى يتحقق.

وفي الوقت ذاته، لا بد لنا جميعا من العمل سوياً لتوجيه جيل الغد نحو القيم الصحيحة والسلوك الطيب باستخدام جميع الأدوات التربوية الحديثة كالصور والمرئيات وغيرها الكثير.

وما يزيد الدهشة وجود مخلوقات صغيرة تحمل داخلها عجائب كونية، كتلك المعدة الخالدة للدجاج والتي تقاوم كل العقبات لتحافظ على استمرار النوع!

إنها حقاً عظمة خلق الله عز وجل.

.

أما بالنسبة لعالم كرة القدم فهو مليء بالأسرار والمفاجآت دائماً، وقد يأتي وقت قريب لنرى فيه أبناء اللاعبين الكبار يستكملون مسيرة آبائهم ويعتلوا عرش المستطيل الأخضر بكل مهارتهم وشغفهم الكبير بهذه اللعبة الجميلة.

فلنتطلع للأمام دائما ونحتفظ بنظرتنا الثاقبة لكل ما يحيط بنا من متغيرات عالمية ومحلية، فالكون واسع ولا نهاية لإبداعه.

.

وكذا الأمر بالنسبة للإنسان وقدراته الفذة عندما يعمل جاهداً نحو تحقيق هدفه النبيل.

1 التعليقات