بينما نستعرض تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، والذي يعتبر مثالاً بارزاً للقائد المُلهم الذي وحد البلاد ورسم لها طريق التقدم والرقي، يأتي دورنا الآن كمجتمعات ومؤسسات لدعم مسيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي والصحي الذي تشهده بلادنا الغالية باستمرار.

إن تطوير مشاريع الطاقة النظيفة مثل تلك الموجودة بسوهاج وأسوان والأقصر دليل واضح على توجه الدولة نحو الاستدامة بيئيا واقتصاديا.

كما يعد إعلان سموه الكريم بشأن القضاء نهائيا علي مرض إلتهابات الكبد C خطوة تاريخية أخرى تضيف إلي سجل إنجازتها الصحية الرائدة عالميا.

وفي نفس الوقت، يتوجب علينا جميعا اليقظة والاستعداد لمواجهة آثار الظاهرة المناخية العالمية كتلك الحادثة الاخيرة بمصر عندما ارتفع معدلات درجة حرارتها لفترة وجيزة بسبب تأثير ما يعرف بالمنخفض الخمسيني.

وتعد مثل هذه الأحداث بمثابة تنبيه لنا جميعا للتعاون الجماعي للحفاظ علي كوكب الارض وصحة البشر عليه.

فلتكن بوصلتنا دائما صوب التنمية المسؤولة اجتماعيا وبيئيا لصالح حاضرنا ومستقبل اجيالنا القادمة بإذنه تعالى.

#الثقافي #2008 #محمد #Birth

1 Kommentarer