إن الحديث عن الذكاء الاصطناعي غالبًا ما يُربَطه بالبطالة والأمان القومي، لكن هل فكرنا يومًا بأن التهديدات قد تأتي أيضًا من داخل المؤسسات نفسها؟

فمع ظهور أدوات تحليل البيانات المتطورة التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي، قد نواجه مشكلة "التمييز الرقمي".

تخيلوا أنه يتم استخدام خوارزميات التعلم الآلي لاتخاذ قرارات توظيف أو منح القروض أو حتى تحديد مدى ملائمة الشخص لمنصب معين دون وجود أي رقابة بشرية فعالة.

هذا السيناريو ليس بعيد المنال وقد يؤدي بالفعل إلى نتائج غير عادلة وتمييز مؤسسي متجذر جيدًا خلف ستار الحيادية الرقمية.

لذلك فإن ضمان الشفافية والمراقبة الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي أمر حيوي لحماية حقوق الجميع ومنع انتشار التحيزات ضمن الأنظمة الذكية.

#إعادة #الفريدة

1 Komentari