هل يمكن أن يكون فقدان الروابط الأسرية نتيجة طبيعية لتغير القيم الاجتماعية؟

بينما تنتشر وسائل التواصل الاجتماعي وتصبح بديلا للتواصل وجها لوجه، هل نحن نشهد تراجعاً في أهمية العلاقات العائلية التقليدية أم أنها تتطور بشكل مختلف؟

ربما لم تعد الجلوس المشترك في المنزل كافية لبناء روابط عائلية قوية، خاصة عندما تصبح الأجهزة الإلكترونية هي محور الاهتمام.

لكن ما الذي يجعل بعض المجتمعات أكثر عرضة لهذا التفكك من غيرها؟

هل هناك دور أكبر للعادات الثقافية والدينية في تحديد كيفية تكوين الروابط الأسرية والحفاظ عليها في عصر التكنولوجيا؟

وفي هذا السياق، كيف يمكن للفقه الإسلامي أن يقدم حلولا عملية لمعالجة هذه القضايا الجديدة؟

قد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في تعريف "الوحدة العائلية" وما يتطلبه الأمر لدعمها في القرن الحادي والعشرين.

1 Comments