الصحة الرقمية: تحول رقمي نحو رعاية أفضل

التحولات الرقمية التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية اليوم تتطلب نهجاً متعدد الأوجه لفهم تأثيراتها المتنوعة.

بينما يركز البعض على الجوانب الطبية والتقنية، فإن هناك حاجة ماسّة لاستكشاف التأثير الأخلاقي والنفسي لهذه التحوُّلات.

إن استخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) قد أدى بالفعل إلى تغيير جذري لكيفية تقديم خدمات طبية متقدمة ومخصصة للمرضى؛ لكن هذا التقدم يأتي بتحدياته الخاصة فيما يتعلق بخصوصية البيانات والمعلومات الشخصية للمستخدمين.

لذلك يجب علينا سؤال أنفسنا: هل نحن جاهزون للتوافق بين التقدم التقني وحماية خصوصيتنا كمرضى وعملاء؟

وهل يتم تطبيق اللوائح والقوانين بشكل فعال لحفظ حقوق الجميع أثناء الاستفادة القصوى مما تقدمه تلك الإنجازات العلمية الحديثة؟

إن فهم العلاقة المعقدة بين الصحة البدنية والعقلية أمر ضروري أيضًا عند مناقشة دور الألعاب الالكترونية كمثال حي لهذا الاتجاه الجديد والذي يؤثر ليس فقط على سلوكيات اللاعب بل وعلى رفاهيته الاجتماعية والعاطفية كذلك الأمر.

فكيف يمكن تحقيق الوجه الصحي للإنسان ضمن بيئة افتراضية غنية بالتفاعلات والمغامرات المذهلة والتي ربما تؤدي بالإدراك العام بعيدًا عما هُو حقيقي وماذا يعني ذلك مستقبل الصحة البشرية جمعاء ؟