بينما نتعمق في مستقبل الإنسان وسط ثورة الأتمتة، لا ينبغي لنا أن نغفل عن الطرق التي يمكن فيها التكنولوجيا المتقدمة أن توسع أيضًا مجال أفعالنا وتجعلها أقرب.

تخيل عالماً حيث تعمل الروبوتات جنباً إلى جنب مع البشر، ليس فقط ليحلوا محل الوظائف بل لإنشاء وظائف جديدة مبنية على الابتكار والتعاون.

وفي الوقت ذاته، عندما نشاهد كيف تستخدم الدول الحديثة القوة البحرية باعتبارها عضداً للاستراتيجيات الأمنية، يتضح أهمية التفكير في كيفية جعل هذه التكنولوجيا أكثر مساهمة في السلام العالمي.

هل يمكن القبول بوجود اتفاقيات دولية واضحة تحدد استخدام القوة البحرية وتمنع التصعيد؟

ربما تتضمن تلك الاتفاقيات ضوابط صارمة بشأن تكنولوجيا التسليح البحرية، مما يخلق بيئة يتم فيها الاعتراف بالقيمة المشتركة للسلام والأمن العالمي على حساب المكاسب القصيرة النظر.

بهذا المعنى، يبدو مستقبلاً أكثر جاذبية حيث تندمج الثورات التكنولوجية سواء في الحياة اليومية أو في المجالات العسكرية بطريقة تعطي الأولوية للتنمية البشرية والوئام العالمي.

إنها دعوة للتغيير المبتكر والموجه نحو العدالة، والذي يستحق بالفعل

13 Комментарии