كل يوم نُدرب في غرفة دراس مبطنة بالأجوبة الصح، حيث يتم قياس "الذكاء" من خلال إعادة تكرار المحتوى وامتثال القواعد.
هل هذه نظامنا التعليمي؟
أم أن هذه مجرد آلية لإنتاج شخصيات مطيعة، تزدهر في إعادة الأسئلة بدلاً من الابتكار؟
في عالم حيث يُحتفى بالامتحان كالقائد المطلق للنجاح، هل فقدنا تعريف "الإنجاز" التعليمي؟
أليس الإبداع، الذي يُشغل الثورات ويتغير العوالم، لا يُكافىء فقط بل يُعاقب في معظم الأحيان؟
أين تجد الفرصة للتفكير النقدي عندما يصبح الامتثال لسراب المهارات الحقيقية؟
فكر في العباقرة التاريخيين - كانوا غالبًا ملتزمين بأفكار جديدة ومغامرات، لكنهم عُرضوا أولًا على الفشل في نظم التعليم التقليدية.
السؤال يطرح نفسه بلا مجال للشك: هل نحتاج إلى إعادة تصور كيف نقيِّس "النجاح" و"الذكاء" في التعليم؟
أو ربما يجب علينا الإجابة على هذا: من ستخدم أكثر، نظامًا يقدِّر الابتكار بدلاً من الطاعة؟
ألست مُفتوحًا للحديث عن تحول حيث يُشجع الطلاب على طرح الأسئلة، على التفكير بمهارات مبدعة بدلاً من التركيز على امتحان لا نهائي.
ألست تعلم أن المواهب الحقيقية تحتاج إلى تنفس؟
أن يُخصص مساحة حيث يمكن أن تنمو بشكل طبيعي، وغير قيد لمطالب الامتثال.
هذه هي نقطة التحول: إن المستقبل في الإبداع يكمن.
وإن كانت بركات التغيير في كل خطوة تُسرِّع موجات من التقدم، فالابتكار لا يأتي من الامتثال - هذه حقيقة صادمة يجب أن نواجهها.
فلنبدأ في إعادة تصور مستقبل التعليم: من ستخدم أكثر، عندما يتحول التفكير بشكل مبدع إلى قوة؟
? #الإبداع #إعادة_تصور_التعليم #الابتكار_التعليمي #مستقبل_الذكاء

13 التعليقات