الفكرة المقترحة: التحدي الكبير أمام الحضارة الحديثة يكمن في القدرة على تحقيق التكامل بين التقدم العلمي والتكنولوجيا المتسارع وبين القيم الأخلاقية والإنسانية الأصيلة.

فعلى الرغم مما حققه العلم والبشرية من تقدم هائل، إلا أنه غالباً ما يأتي مصحوبا بتزايد المشكلات العالمية مثل الحروب والصراحات البيئية وعدم المساواة الاقتصادية وغيرها الكثير والتي تهدد مستقبل الكوكب والسكان عموماً.

ومن ثم، هل أصبح الوقت مناسبًا لإعادة النظر في كيفية توظيف العلوم والاختراعات لصالح الجميع وبما يحقق رفاهيتهم واستقرار الحياة عليهم؟

وهل تحتاج الدول اليوم لمؤسسة تشريعية ودينية متكاملة لتوجيه مسارات النمو بحيث يتمكن العالم من الاستمرارية بازدهاره الحالي بينما يحافظ بنفس الآن علي قيمه الروحية والعقلانية؟

.

إن التعامل بحذر واحترام تجاه هذان الطرفان -العلم والدين- سيضمن مستقبلا أكثر عدلا وسلاما للإنسان والإنسانية جمعاء.

هل تعتبر فكرة التكامل المطلوبة عملية أم أنها مثالا آخر للنظرية المثالية الغير واقعيّة ؟

وما هي حدود مسؤوليتنا الجماعية لتحقيقه؟

1 التعليقات