العلمُ والنَّورُ هما جناحَا الطيران نحو الآفاق الواسعةِ والمعارف اللامتناهية؛ فكما قال أبو الطيب المتنبي "وما الدهـرُ إلّا ميــزةٌ بيَـدي.

"، فإنَّ التقدم العلمي والإبداع الأدبي يسيرآن جنبا إلى جنب ليشكلا معا نهجا متكاملا لبلوغ أعلى مراتب الحضارة البشرية.

فالتركيز على تطوير ذات الفرد معرفياً وروحانيا يضمن له القدرة على مواجهة تحديات العصر الحديث بفكرٍ نيِّر وقلبٍ مطمئن بالإيمان بالقضاء والقدر وبالعلم الذي ينفع الناس وينفع به.

وعلى الرغم مما حققه الذكاء الصناعي مؤخراً، والذي يعد إنجازا علميا بارزا بلا شك، لكن تبقى الحاجة ملحة لدعم القطاعات الأخرى كالتعليم والبنى التحتية لما لها دور حيوي في رفاهية المجتمع واستقرار اقتصاده.

وفي السياق الآخر، تظل الرياضة جزء أساسي للحياة الصحية حيث تعمل علي تقوية أجسامنا وزرع روح التعاون والإيجابية بداخلنا بينما الشعر يعبر عن عواطفنا ورؤيتنا للعالم وما فيه من جمال وآلام وهو بذلك يكمل بعض جوانب شخصيتنا التي قد لا تستطيع أي آلات ذكية القيام بها حالياً.

لذلك دعونا نجعل شعار «الصحة والعلم» طريق نجاحنا ونموذجا يحتذي به الجميع.

1 Kommentare