رؤية المستقبل.

.

تحولات اقتصادية وسياسية عميقة

في ظل التحولات العميقة التي تمر بها المنطقة والعالم، تتطلع الأنظار إلى المملكة العربية السعودية كرائدة للتغيير الإيجابي.

فإلى جانب تنفيذ رؤية ٢٠٣٠ الطموحة وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠، تعمل القيادة بحكمة ورؤية ثاقبة على تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، مما يؤدي لخلق فرص عمل جديدة واستقطاب الاستثمار الأجنبي.

كما أنها تدفع بإصرار نحو الإصلاح الاجتماعي، مؤكدة دور المرأة وتمكينها، وهو ما يعد نقطة مفصلية هامة.

ولا شك بأن إنشاء صندوق الاستثمارات العامة العملاق يعكس التخطيط بعيد المدى لأهداف مستقبلية واعدة.

أما فيما خص الشأن الدولي، فقد لعبت السعودية أدواراً بارزة سواء بدعم الشرعية اليمنية ضمن التحالف العربي، أو باستضافتها قمم تاريخية تجمع زعماء الشرق والغرب بحثاً عن السلام والاستقرار.

وبالنظر لمشاريع المدينة الذكية "نيوم" وغيرها الكثير، يتضح مدى طموح هذه الدولة وحجم التحديات التي تقبل عليها بشغف وثقة.

وعلى الرغم مما سبق ذكره، إلا إنه لا ينبغي تجاهل بعض العقبات الخارجية المؤثرة.

فتاريخ العلاقات المضطنة بين الولايات المتحدة ودول خليجة الصحراء معروف لدى الجميع.

ومن ثم، لن يكون الطريق سهلاً أمام أي حكومة أمريكية بسبب طلباتها المتزايدة للطاقة العالمية وصمود موقف الدول المنتجة بقيادة السعودية الراسخة.

هذا فضلاً عن الضغوط الجغرافية–سياسية الأخرى كتلك الناتجة عن تصاعد نفوذ موسكو عالمياً والتي تشكل عامل جذب قوي للمملكة نظراً لوجهة النظر المشتركة اتجاه الحرب الدائرة هناك.

وفي النهاية، تبقى المخاطر قائمة لكن الدروس المستخلصة والمعرفة المتكونة ستضمن مرور سلس لهذه المرحلة الانتقالية الحاسمة.

تجارب حياتية ملهمة ودروس تعلمناها منها

بالحديث عن التحديات، يستذكر المرء دائما قصص النجاح الملهمة لشخصيات تخوض غمرات الصعاب ببراعة.

ومن أبرز الأمثلة هنا العلامة التجارية الشهيرة جوتشي Gucci .

حيث بدأ مؤسس الشركة جيوتشي جوتشي مشواره بخدمة فنادقه رفيعة المستوى، مستلهَمًا جمالياته المميزة ليؤسس بعد عدة سنوات ماركتة gucci أيقونية لا تخطئها العين حتى يومنا هذا.

وهذا مثال ساطع لقيمة التحمس والثبات عند اتباع شغف الفرد مهما كانت البداية بسيطة.

فقط بالصبر وطول النفس يتحقق التقدم والازدهار.

وعلى صعيد آخر، يقيم البعض ربطا ظاهريا بين موضوع منع الماء خلال عملية النزف وذلك لأن القلب يعمل بلا انقطاع رغم كافة الظروف لإرساله للسائل الحيوي إلى جميع اجزاء الجسد بما فيها مناطق النزيف.

وبالتالي، دخول سوائل أخرى للجسم سوف يزيد معدل ضغط الدم ويرسل اشارات خاطئة لعضو الأساسي المسؤول عن دوران الدم ويسبب اختلالا بوظيفية الانقباض/الانبساط الطبيعي له مما ينتج عنه مزيدا من الاضطرابات الصحية الخطيرة.

لذلك يعتبر الامتناع عن اخذ اي مشروبات اثناء حالة كهذه قرارا منطقيامن الناحية العلمية.

ملاحظات ختامية وارتباطها بس