"إن التركيز فقط على البرمجة والذكاء الصناعي في التعليم قد يؤدي إلى تضييق آفاق التعلم وتجريد العملية التربوية من قيمتها الإنسانية العميقة.

" هذه هي نقطة الانطلاق المقترحة للنقاش الجديد حول مستقبل التعليم.

بينما هناك شبه إجماع على أهمية دمج التقنيات الحديثة والمحتوى المرتبط بمهارات المستقبل، إلا أنه ينبغي عدم تجاهل الأساس الثقافي والإنساني الذي يقوم عليه النظام التعليمي.

فالتعليم ليس مجرد نقل للمعلومات والمعارف فحسب؛ بل هو عملية تنشئة اجتماعية وثقافية تشكل القيم والأخلاق لدى النشء وتغذي حس المسؤولية لديهم نحو المجتمع والعالم.

لذلك فإن تطوير مناهج دراسية متوازنة تجمع بين تعلم مهارات القرن الواحد والعشرين والقيم الإنسانية الخالدة يبدو ضروريًا للغاية لبناء جيل قادر على المنافسة عالمياً وفي نفس الوقت محافظ على هويته وتراثه الأصيل وقدرته على التعامل بإيجابية وفعالة مع احتياجات مجتمعه المحلي والدولي.

1 نظرات