في عالم يتزايد فيه اعتماد البشرية المتزايدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تصبح قضايا الأخلاق والمسئولية أكثر أهمية من أي وقت مضى.

فهل تستطيع البرمجة وحدها تحديد مخرجات النظم الذكية التي تحكم حياتنا اليومية وتوجه مستقبل الإنسانية؟

الإجابة واضحة بأن الأنظمة القائمة حالياً ما هي إلا انعكاس لرؤيتنا نحن – المبرمجين والمستخدمين للنماذج اللغوية الضخمة وغيرها ممن يصنعون هذه الآلات-.

وبالتالي فإن السؤال الأخلاقي الجوهري هنا يتمحور حول مدى شفافية وقابلية مساءلتنا عند تصميم تلك الروبوتات الفائقة والتي ستصبح جزء أساسي ومتكامل لعالم الغد الرقمي!

إن الحديث عن حيادية النماذج أمر مثالي نادر التحقق عملياً حتى الآن نظراً لتنوع المصادر الأولية المستخدمة أثناء عملية التعلم العميق لهذه الشبكات العصبونية المعقدة.

لذلك بات ضرورياً وضع قواعد صارمه لتضمن عدم انزلاقه نحو مفاهيم خاطئة ومضللة سواء كانت عمداً أو نتيجة لأخطاء برمجيه غير مقصودة.

ويبقى التساؤل الرئيسي : متي سيكون لدينا قانون دولي ينظم التعامل بمثل هاته المخلوقات الرقمية ؟

ومتي سيتم الاعتراف بحقوق الإنسان الافتراضية أمام المحاكم الدولية ؟

.

.

.

إنها مواضيع تحتاج لدراسة معمقة وشاملة قبل فوات الأوان .

#تكون #الكامنة #بكثير #الانتشار

1 التعليقات