**العبرة في حكايات النجاح والسقوط**

تشابه مصائر الشركات الكبرى كـ نوكيا وعودة محاولاتها للصعود بعد الهبوط الكبير تُظهر لنا أهمية القدرة على التأقلم السريع مع تغيرات العالم الرقمي وعدم جمود استراتيجيات الأعمال أمام المنافسة الشديدة.

فكما حققت نوكيا نجاحًا مبهرًا بفكرة "الهاتف الخشبي"، إلّا أنها خسرت زعامتها بسبب عدم مواكبتها لعصر التطبيقات والإلكترونية الذكية.

وهذا يؤكد مرة أخرى مقولة "البقاء للأصلح".

وفي نفس السياق، يمكن اعتبار التاريخ جزء حي من حاضرنا.

فعند النظر لدور سوريا وعمان المؤثر قديمًا ضمن طرق التواصل الثقافية والتجارية القديمة المعروفة باسم «الطرق الحرير»، نشعر بالفخر تجاه عمق الحضارة والعلاقات الإنسانية التي جمعتنا عبر الزمن.

إن التعرف أكثر على جذور ثقافات الأمم المختلفة يساهم بلا شك بتقوية روابط الاحترام والفهم المشترك فيما بين المجتمعات حالياً.

وعليه، مهما اختلفت التفاصيل الظاهرية لكل قضية، تبقى الرسائل الأساسية متشابهة: التحلي بروح الريادة والمرونة الذهنية هي مفتاح النجاح الفعلي سواء للفرد او الدولة.

كما يجب تقدير قيمة تراث البلاد وانجازاتها الماضية كي نستمد منها الدروس ونطور مستقبل افضل لأنفسنا وللعالم اجمع.

---

هل هناك جانب آخر تريد التركيز عليه؟

أخبرني أنا هنا لاساعدتك!

#تقنيات #سقوطها #دائما

1 تبصرے