الفن والإعلام سلاحان ذو حدين، قادران على رسم الوعي المشترك وصياغته لصالح القيم الإنسانية النبيلة أو ضدها.

فتأثيرهما العميق لهو دليلٌ واضح على أهميتهما في تشكيل الرأي العام وبناء الجسور بين مختلف شرائح المجتمع.

وعلى الرغم من الاختلاف الكبير بين المجالات الفنية المختلفة وطبيعة كل منها الفريدة، فإن جوهر الرسالة واحد: نقل قيم وأفكار إلى جمهور واسع ومختلف الثقافات والخلفيات.

وهنا تتجلّى مسؤولية الجميع الذين يتولون زمام الأمور ليس فقط لإمتاع الآخرين بل ولخلق نقاش متعمّق حول القضايا الهامة داخل مجتمعاتنا وخارج حدودها أيضاً!

هل يمكن لهذه الأصوات المؤثرة حقاً أن تحرك الجماهير نحو التقدم والنمو أم أنها ستظل انعكاسا لما يرغب الناس بسماعِه بلا أي تأثير حقيقي ملموس ؟

هل لدينا بالفعل القدرة لتغيير الطابع العام للمواقف الاجتماعيّة والثقافية باستخدام منصَّتيْن قويِّتين كهاتَينِ ؟

إن الوقت لا يقبل الانتظار.

.

فالمسؤوليات الملقاة على عاتقنا اليوم أكثر حساسية وحيوية من السابق.

فلنتحدث عن ذلك أكثر.

.

.

1 التعليقات