"الصحة والاستثمار.

.

وجهان لعملة واحدة"

في ظل العالم المعاصر، أصبح مفهوم الصحة أكثر اتساعاً من مجرد غياب المرض.

إنها حالة من العافية البدنية والعقلية والاجتماعية الكاملة.

ومن هنا يأتي دور الاستثمار في قطاع الصحة كجزء لا يتجزأ من تحقيق هذه الحالة المثلى للصحة العامة.

الاستثمار في البحث الطبي والتكنولوجيا الصحية لا يعد فقط فرصة اقتصادية واعدة، ولكنه أيضاً وسيلة لتحسين نوعية الحياة العالمية.

كما أنه يساهم بشكل مباشر في مكافحة الأمراض المزمنة والوباء العالمي مثل كوفيد-19.

يشير المؤتمر الثاني لـEXCON إلى حاجة ماسة للبحث العلمي الموضوعي والمتوازن، وهو أمر حيوي لتطوير العلاجات واللقاحات الجديدة.

ومع ذلك، يجب علينا جميعاً التأكيد على القيم الروحية والأخلاقية أثناء هذا السعي.

فالنجاح الحقيقي ليس فقط في الربح المالي، بل أيضاً في استخدام تلك الإمكانيات لصالح البشرية جمعاء، ودعم الشعوب في وقت الشدائد كما فعل الملك عبدالعزيز بن سعود رحمه الله مع الشعب التونسي.

إذاً، هل نستطيع حقاً فصل بين الصحة والاستثمار؟

ربما لا.

فهناك رابط وثيق بينهما، وكل واحد منهما يدعم الآخر في خلق مستقبل أفضل لنا جميعاً.

#نفسك #لتحقيق #البيولوجيا

1 注释