*هل نسعى حقاً لاستدامة بيئتنا؟

*

بينما نستعرض عظمة الصحراء الكبرى وصخور البراكين، وبينما نشهد تفاعل ثقافات وديانات مختلفة، لا بد لنا أن نسأل: هل نحن ملتزمون حقًا بحماية كوكبنا وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة؟

كلمات جميلة عن مبادرات الحفاظ على البيئة والتجديد، لكن الواقع يقول إن هناك الكثير مما يجب فعله!

دعونا نفكر فيما وراء الصور الخلابة والاعلان عن المشاريع؛ إنها مسؤوليتنا جميعًا للمشاركة بنشاط واتخاذ خطوات عملية نحو الحياة المستدامة.

بدءًا من تقليل استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستعمال الواحد وحتى اختيار المنتجات المصنوعة من مصادر مستدامة ودعم الشركات المسؤولة اجتماعيًا وبيئيًا – كل عمل صغير له تأثير تراكمي.

لنحلِّق فوق جدلية القمر الصناعي العربي والتعاون العالمي لحماية البيئة، ولنسعَ جاهدِين لإيجاد حلول مبتكرة للحفاظ على مواردنا الطبيعية الغنية والتي تتميز بها منطقتنا العربية والعالم بأسره.

علينا جميعا المشاركة بفعالية وبوعي أكبر اتجاه قضايانا البيئية الملحة قبل فوات الاوان.

فالبيئة ليست ملك أحد بل هي مسؤولية مشتركة وعلينا تحمل تبعاتها بسلوك اكثر انسجام مع قوانين الطبيعة واحترام أكبر لقيمة الحياة عليها.

فلنرتقِ بفكرنا وأفعالنا ونعمل يداً بيد لخلق واقع أفضل يستطيع فيه الجميع التنفس بحرية وأن يحصد ثمار جهوده دون خوف من الدمار الناتج عن تغير المناخ وآثاره الوخيمة.

المستقبل ليس شيئا ينتظرناه بل هو نتيجة لما نقوم به الآن.

.

.

لذلك دعونا نجعل منه بداية رحلة خضراء مليئة بالأمل والسعادة للإنسان والكائنات الأخرى علي وجه الارض.

#الشعوب

1 التعليقات