في ظل الحديث عن "مع النبي" وأثر حياته الشريفة في توجيه المسار الأخلاقي, وفي ضوء نقاش حول إعادة هيكلة المناهج الدراسية للتحفيز الإبداعي, يمكننا الآن فتح باب للنقاش حول كيفية الجمع بين الاثنين.

هل يمكننا بالفعل تصور منهج دراسي يلعب دوراً محورياً في تغذية الروح الإبداعية لدى الشباب بينما لا ينسى أبداً تقديم القدوة المثلى؟

ربما بإمكاننا دمج القصص الشخصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم -كما وصفها أدهم الشرقاوي- ضمن مناهج التعليم الأساسية.

ليست لتاريخه فحسب، وإنما أيضا لاستراتيجيته في التواصل، حكمته وقدرته على التعامل مع الاختلافات والثقافات المتنوعة.

هذا النهج يعزز فهم الطالب لعالم أكثر ديناميكية ودقة.

فهو ليس فقط يتعلم عن الماضي، ولكنه يتعلم كيف يصنع مستقبله بشكل أفضل.

سيكون هدف المدارس حينئذٍ ليس فقط تزويد الطلاب بالمادة العلمية، ولكن أيضًا ببناء شخصيات قادرة على التحليل النقدي والإبداع، مهارات ضرورية لحياة مليئة بالنجاح والإنجاز، ملتزمين بقيم الإسلام الأصيلة.

#الإسلام #علنيا #باستمرار #الكيلاني #تراجع

13 التعليقات