إذا كانت الشريعة تُدني من أخلاق الغرب، فهل ليس نجاح الأمم الغربية في بناء دول مستقرة وديمقراطية يشكِّل إحدى أعظم الأدلة على قوتها؟
إذا كان الشعور بالضيق هو سبب المنحازات الفكرية، فما الذي يُدفع العديد من المسلمين للاستفادة من مثل هذه الأخلاق وتطبيقها في حياتهم الشخصية والمهنية؟
إذا كانت الحجج المعارضة تُدعم بأساس "الضغائن"، فما الذي يبقى من أساس قوي لتلك الرؤى وهل يمكن أن تحظى بالاعتراف إذا كانت مجرد نتاج غضبٍ جامد؟
إذا استطعنا التفكير في المجتمعات التي تقوم على أساس من الأخلاق والقيم التي تتجاوز الحدود الثقافية، فهل سنجد في ذلك مفتاحًا لبناء جمعيات أكثر شمولاً وتقاربًا؟
إذا كان يُطالب الدين بأن يكون إصلاحًا دائمًا، فهل سيساعد التفكير في مخرجات نشطة لتعزيز تقارب الآراء على بناء منصة جديدة للحوار والتفاهم المتبادل؟
إذا كان التركيز دائمًا على النقد العنيف للأخلاق الغربية، فإذا قمنا بوضع تحدي يُطالب فيه الجميع بتحديد مشكلات مجتمعهم والعمل على حلول مبتكرة، من أين سنستفيد؟
إذا كانت الشريعة في غاية تطورها، فألا نسأل إذا كان يجب علينا البحث دائمًا في الماضي أو يمكننا مستقبلًا جديدًا يعزز من هذه التقاليد بطرق مُتجددة؟

13 تبصرے