حين يلتقي الفن بالسلام الداخلي: هل يمكن للفنانين العرب تغيير العالم؟

قد يبدو الأمر مبالغا فيه بعض الشيء عند ربط دور الفنان بشيء عظيم كهذا.

.

لكن دعونا نفكر ملياً!

لقد برعت العديد من الأسماء البارزة (مثل دلال عبد العزيز) في ترك بصماتها وأثرها العميق ليس فقط كشخصيات بارعة، بل أيضاً كمصدر للإلهام والقوة لملايين الأشخاص الذين وجدوا الراحة والسلوى فيما قدمته هؤلاء النجوم خلال فترة عملهن الطويلة والمؤثرة.

والآن، بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت العالمية الواسعة الانتشار والتي أصبحت جزء أساسي مما نراه اليوم، فإن تأثير الأعمال الفنية قد اتسع بشكل كبير جداً.

وقد ظهر جيلٌ جديد قادرعلى استخدام موهبةِ ومكانتهم الاجتماعية للمساعدة في دعوتهم لقضايا ذات معنى أكبر خارج نطاق أعمالهم الخاصة – وهو ما يؤكد بأنَّ التأثير الحقيقي يأتي عندما يتمكن المرءُ من الوصول لمن هم بحاجة ماسّة لذلك الدعم المعنوي والنفسي.

هل يستطيع الفنانون حقاً احداث فرق ايجابياً ملحوظاً ؟

بالتأكيد .

.

إن كانوا صادقون وصادقين بما يقدمونه ويتحلون بالإلتزام الأخلاقي تجاه رسالتهم الفنية الجديدة بالإضافة الي دعم قضايانا المحلية والعربية أولاً ثم الانسانية عامة .

وهنا تكمن الرسالة الاهم : ان يتحمل الجميع مسؤولياته وان يسعى للخير العام قبل كل شيئ !

1 Komentar