في ضوء نقاشات التعلم الرقمي في العالم العربي وتقييم رحلة البطلات مثل جين آير، يبدو أنه هناك رابط مهم قد لا يتم اكتشافه بسهولة.

كيف يمكن استخدام التكنولوجيا الحديثة لتشجيع النساء والشباب على تحقيق أحلامهن وأهدافهن؟

تقول جين آير إن الصمود وعدم الاستسلام هما مفتاح النجاح، وهذا ينطبق أيضاً على مجال التكنولوجيا.

إذا قمنا بتسخير القدرة التحويلية للتقنية لخلق بيئات تعلم أكثر شمولية وداعمة، فقد نخلق فرصة أكبر للجميع - خاصة النساء والأقل حظاً - ليصبحوا مبتكرين ومهندسي مستقبلنا.

القضية الأساسية هنا هي كيفية جعل تكنولوجيا المعلومات متاحة لكل شخص وليس فقط أولئك الذين لديهم أفضل الموارد.

الحل يكمن في السياسات العامة، البرامج المجتمعية، والتعاون الخاص/العام الذي يعمل على توفير فرص الوصول إلى الإنترنت عالية السرعة، الدورات التدريبية المجانية عبر الإنترنت (MOOCs)، والحوسبة السحابية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن خلق ثقافة تعترف بالإنجازات النسائية في مجالات STEM (العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) أمر أساسي.

القصص المشابهة لقصة جين آير تحتاج إلى السيطرة على الخطاب العام؛ لأنها تقدم أمثلة واضحة لأهمية الطموح والقدرة على التكيف عند مواجهة التحديات.

هذه العملية ليست سهلة وستتطلب جهود مشتركة من الحكومات، المؤسسات التعليمية، القطاع الخاص، وغير الربحية.

ولكن بإمكاننا التأمل في الأحلام الكبيرة والنضالات المؤلمة التي مرت بها أشخاص مثل جين آير لإعادة تعريف رؤية التعليم لدينا - خصوصاً بالنسبة للجيل الجديد من الباحثين والمعلمين العرب.

#الأدب #ضرورة #وحب

11 Komentar