إنَّ الاستمرارية والتطور هما جوهر الحياة، وفي عالمٍ يتغيّر بوتيرة لا تُصدّق، يصبحان مفتاحَ الازدهار والبقاء.

ومن خلال تسليمِ النفس بإيمان راسخ بمبادئ الدين الإسلامي، فإن المرء قادرٌ على مواجهة تقلبات الزمان والمكان بثبات وعزم.

فكما قال عز وجل وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [١٣٩](https://quran.

com/3/139) [البقرة :١٣٩] ، علينا ألّا نيأس أمام أي عائق قد يقابل طريق نجاحنا، وأن نحافظ دوماً على تقدير واحترام ثقافات الآخرين وتقبل اختلاف آرائهم حتى لو كانت مخالفة لرؤيتنا الخاصة.

كما تتطلب إدارة وقتنا بحكمة وفعالية منا مهارة عالية خاصة عند الموازنة بين مختلف جوانب حياتنا العملية والشخصية والدينية وغيرها الكثير.

وهذا أمر ضروري للغاية خصوصاً بالنسبة لأولياء الأمور الذين يرغبون بتنشأة أبنائهم تنشئة صحيه سليمة قائمة على القيم الحميدة والأخلاق الحسنة .

لذلك يجب عليهم تخصيص جزء كبير من جدول أعمالهم ليضمنوا سلامتهم النفسية والجسدية ولإضافة المزيد للمعرفة التي سيقدموها لهم مستقبلاً.

وفي نهاية المطاف، تبقى كلمة السر الوحيدة لكل ماسبق ذكره تتمثل ببساطة بــ"الإصرار".

فمهما حدث فلابد للإنسان المؤمن المجاهد ان يسعى دوماً للأمام بنظرة مستقبلية مشرقة مليئة بالأمل والثقة بقدراته وصفاته الفريدة والتي لن تجد مكافئاتها إلا قبله الواحد القهار جل وعلى.

#تحقيق #الديموغرافي #المثيرة

1 Comments