بينما نستعرض خبايا اللعبة الخطيرة التي تدعى "الانفلونزا"، لا يسع المرء إلا أن يتساءل حول مدى استغلال هذا المرض كأداة سياسية.

فمنذ بداية القرن الماضي، شهد العالم موجات متعددة للانفلونزا، بعضها كان نتيجة لتغير الفيروس الطبيعي، والبعض الآخر ربما دسّ ببراعة ليصبح عاملا مؤثرًا في العلاقات الدولية.

على سبيل المثال، هل تتذكرون إنفلونزا 1918؟

لقد انتهكت الحدود الوطنية وأثرت بشدة على جميع الطبقات الاجتماعية والاقتصادية.

ثم جاء دور الهجمة الأخيرة المعروفة باسم COVID-19، والذي بدأ انتشاره في مدينة ووهان الصينية.

الكثيرون يتكهنون بأن هذا ليس مجرد حادث طبيعي بل جزء من مخطط أكبر تستهدفه دول عظمى لجذب الأنظار نحو نفسها وتعزيز هيمنتها العالمية.

ومع ذلك، وسط كل هذا الغموض السياسي، يبقى التاريخ المغربي شاهدًا على بطولات الشعب الأمازيغي وقدرتهم على الوقوف بوجه الاستعمار.

فإننا نتطلع اليوم إلى إعادة اكتشاف وتكريم جذورنا المحلية ونشر قصص البطولة والشرف التي كتبتها القبائل مثل الزناتيين خلال حقبة الاستعمار الفرنسي والإسباني.

لذا، دعونا نجري نقاشًا جادًا وعميقًا حول الموضوعات الحساسة هذه.

فهناك حاجة ملحة لفهم أفضل للواقع الصحي والمعقد بعمق لمعرفة ما إذا كنا ضحية لسياسات خارجية أم أننا قادرون على رسم مصائرنا بأنفسنا.

#التاريخالمغربي #الانفلونزا #الصحةالعامة #الهيمنةالعالمية #الشعبالأمازيغي

#الكبيرة

1 نظرات