تجديد التزامنا بالتقدم والسلام

وجدت دراسة حديثة نشرتها جامعة آنهي للعلوم والتكنولوجيا بصين تركيزًا مهمًا بين الأنظمة الغذائية والنظام الصحي للبشر حيث ربطت النتائج بين تناول حصصٍ منتظمة من الفواكه المجففة مثل الزبيب وبقاء صحتك سليمة وتقليل احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة كالقلبية منها والسرطان.

يؤكد البحث القيمة الجوهرية المنسجمة للعادات الحياتية الحميدة وهي أمر يدعو لإعادة النظر بهوية غذاء الإنسان ومدى تأثير اختياراتنا اليومية عليه وعلى مستويات راحتنا النفسية والإنجاز العقلي.

وهو مجال يستحق اهتماما أكبر لدولة مغربية تسعى دوما لأن تكون راعيّة لصحة شعبها وسعادته.

كما أنه يجب علينا جميعًا تقبل حقائق الماضي واستخدام دروس التجربة لنكون شركاء فعّالون لبناء مستقبل مزدهر لكل بني آدم.

إنَّ التعاون العالمي أساسٌ لاستقرار الأمّة جمعاء ويعد فرصة ذهبية للطرف المتحاور للتغلُّب على مختلف العقبات المحلية والدوليَة وذلك بتعزيز علاقات حسن الجوار وترسيخ ثقافة السلام والتسامح الديني والفكري.

فنجاحات المملكة المغربية العديدة مؤخرّا خير دليل علي أهميتها كرائدة اقليمية وعالمية سواء كانت دبلوماسيتها نشيطة ام أدوراها القيادية.

ومن الواجب الآن اعتبار نموذج دولتنا مصدر الهام لشعوب المنطقة وغيرها للسير علي خطاها نحو مستقبل مشرق زاخر بالإزهار الاقتصادي والثمر السياسي.

#لحزب

1 Yorumlar