التحديات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في التعليم: الثقة بالمعلومات وتنمية القيم بالنظر إلى الدور المحوري الذي يلعبُه الذكاءُ الصناعيُّ في تشكيلِ المستقبلِ التعليميّ، لا بدَّ وأنْ نظلَّ متأنِّينَ بشأنِ الصعوباتِ الأخلاقيَّة المرتقبة.

فعلى الرغمِ مِنْ كونِ الآلاتِ أدواتٍ قويَّة لتيسير عملية التعلُّم وتقديم معلومات مُخصَّضة لمنظومة فردانيَّة للمتعلمين، إلَّا أنها قد تخلفُ بعضًا مِن المخاطر أيضًا عند استعمال غير أمثل.

إن ضمان موثوقيّة المصادر وسلطان البيانات أمرٌ أساسيٌ للحفاظ على سلامتها وصحة نتائج البحث العلمي الذي يقوم عليه القرار والسياسة العامة وغيرها الكثير.

كما يتوجَّب التعامل بحذر شديد أثناء تقويمٍ أخلاقي لقضايا مثل الانتحال والتزوير وما يفترض به انخراط المؤسسات التربوية والقانونية لإدارة تلك المسائل.

بالإضافة لذلك، هنالك حاجة ماسَّة لمعالجة القلق المزاحمة الوظيفية حيث ستتمكن الروبوتات مستقبلاً من القيام بوظائف كانت سابقا مقصورة فحسب على العنصر البشري مما يستوجب تهيئة العمال للاقتصاد الجديد عبر إعادة تأهيلهم مهنيا وإعادة اكتشاف مواطن قوتهم الطبيعية والتي تميزهم بالتالي عن آلات التنفيذ الصارم لهذه المهام التقليدية.

أخيرا وليس آخرا فإن ثقافة اللغات وممارسة النشاطات البديلة مهمتان للغاية إذ تعمل الأولى كمصدر ثقافوي حيوي والثانية كأسلوب صحي حافظ لصحة الجسم والنفس كذلك.

#للطلاب #القيام #لكل