الثقافة الرقمية.

.

.

هل هي فرصة أم تهديد للعربية؟

هل نحن أمام عصر جديد يتجاوز فيه التقدم التكنولوجي الحدود التاريخية للغة، أم أنها تحويل جوهري نحو مستقبل أحادي اللون ثقافيًا ولغويا؟

بينما نستقبل ضوء الشمس الذهبي فوق رؤوسنا، دعونا نتوقف لحظة للتفكير في الاتجاه الذي نسير نحوه.

ففي حين قد تبدو الأدوات الحديثة كالسكاكين الحادة التي تقطع شوطا طويلا في عملية التنقية والتجديد، لكن السؤال الأساسي يبقى قائما: من يتحكم في المقبض ومن يحدد الوجهة النهائية لهذا الرحلة؟

لا مجال هنا للمساومة عندما يتعلق الأمر بمصير تراث غني وعريق كموروثنا العربي.

لذا، فلنعترف بذلك ونتخذ إجراءات مدروسة قبل فوات الأوان.

إنها بالفعل مرحلة مفصلية تواجه فيها لغتنا الأعرق منافسة شرسة ضد الغزو الرقمي الذي يحمل معه احتمالات لا تعد ولا تحصى.

ولكن هل سيكون انتصار التكنولوجيا هو نهاية المطاف لحضارة ألف عام مضيئة بالنور والمعرفة والحكمة الإنسانية الخالدة!

؟

الوقت ثمين.

.

.

والعالم ينتظر قرارات جريئة ومبتكرة من جانب صناع القرارت والمثقفين العرب ليضمنوا سلامة واستمرارية الهوية الأصيلة خلف جدار من الحروف المغلقة بشفرتها الخاصة.

#الفكرالإسلامي #اللغةالعربية #الهوية_العربية

#المؤتمر

1 التعليقات