"هل تتصور مستقبلا حيث تصبح الثقافة والهوية الوطنية مرجعا لحلول الذكاء الصناعي بدلاً من الاعتماد الكامل على البيانات الضخمة العالمية؟

بينما نتحدث عن دور التكنولوجيا في حياتنا واحتلالها لأوقاتنا، يبدو أنه لا يزال أمامنا فرصة لاستخدام ثقافتنا وتاريخنا كوسيلة للتقدم التكنولوجي.

" في حين نرى كيف تغير التكنولوجيا العلاقات الاجتماعية وتربية الأطفال، فلابد لنا أيضا من النظر في كيفية استفادتنا من جذورنا الثقافية والمعرفية العميقة لتوجيه هذه التقنيات نحو خدمة هويتنا وقيمنا الإنسانية.

إن فهم عميق للتاريخ والأدب والفلسفة العربية سيفتح أبوابا لا تعد ولا تحصى أمامنا في تطوير حلول ذكية تحمل بصمتنا الفريدة.

فلنعيد اكتشاف كنوز الماضي لتأسيس مستقبل مشرق ومتنوع.

1 Kommentarer