التوزيع العادل للموارد هو حلم جميل، لكن الواقع يشير إلى أن العالم لا يعمل بهذه الطريقة.

فالبعض لديهم أكثر مما يحتاجون بينما يعاني الآخرون من الحرمان.

ولكن، ماذا لو بدأنا بفكرة بسيطة وهي المساواة في الفرص؟

حيث يكون لكل فرد القدرة على الوصول إلى التعليم الجيد والرعاية الصحية والخروج من دوائر الفقر بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية والاقتصادية.

بالنسبة للابتكار فهو بالفعل رحلة تحتاج إلى قصص جديدة.

لقد شهدت البشرية العديد من الثورات بسبب أولئك الذين تحدّوا الوضع الحالي ورسموا طريقاً مختلفاً.

لذلك فإن دورنا كمجتمعات وكأفراد هو دعم وتشجيع هؤلاء الرواد الذين يبنون مستقبلاً أفضل لنا جميعاً.

وفيما يتعلق بموضوع الإعلام وسيطرته علينا، إنه أمر مقلق فعلاً!

عندما تصبح المصادر محدودة وتصبح الرسائل متشابهة للغاية، حينها نخسر تنوع الآراء ونحن بحاجة إليه بشدة لاتخاذ القرارت الصائبة.

يجب أن نسعى دائماً نحو المزيد من الشفافية والاستقلال حتى نحافظ على صحة النقاش العام وحقوق المواطنين في معرفة الحقيقة كاملة.

في النهاية الأمر متروك لنا لنقرر أي نوع من المجتمعات نريد العيش فيه.

فالعالم الذي نريده هو انعكاس لقيمنا وقرارتنا الجماعية والفردية.

فلنكن جزءاً من عملية صنع المستقبل بدلاً من انتظاره يحدث حولنا.

1 نظرات