تحذير صارخ: خطورة غياب الفكر الناقد لدى أولياء الأمور في عصر الإنترنت!

إن نقاشنا حول توازن حرية الطفل الرقمية ورعايته يبدو سطحياً جداً أمام حقيقة مخيفة: العديد من الآباء والأمهات، مُركزون بشكل مفرط على مراقبة نشاط أطفالهم عبر الإنترنت، يفوقون - عمداً أم بلا قصد - في تعويد هؤلاء الأطفال على الامتثال والخضوع لأوامر خارجية عوضاً عن تعليمهم مهارات التفكير الحر والنقد الذاتي.

هذا النهج الرابطي يقوض حقاً أساسيات بناء مواطن رقمي مسؤول ومستنير.

ليس الأمر مجرد منع الوصول إلى المحتويات الضارة؛ بل هو مساعدة الأطفال على هضم العالم الرقمي وتقييمه بطريقة صحية ونقدية.

نحن نواجه تحدياً يتمثل في كيفية إعطاء الأطفال الأدوات التي يحتاجون إليها لاتخاذ قرارات مستقلة ومعرفة جيدة بالمخاطر والفوائد المرتبطة بكل ما يجابهونه عبر الشاشات.

إذا كانت المجتمعات الإسلامية ترغب بالفعل في إنتاج جيل قادر على المنافسة والإبداع والاستقلال، فلابد لنا من إعادة النظر في منظومتنا التربوية والعائلية حول استخدام الإنترنت.

دعونا نركز أقل على "المراقبة" أكثر
#ووصول

13 Kommentarer