الثورة الرقمية، رغم إمكاناتها الهائلة في نشر المعرفة والمعلومات، غالباً ما خلفت فجوات كبيرة بين أولئك الذين يستطيعون الاستفادة منها وأولئك الذين يعيشون خارج نطاقها.

فالوصول إلى الإنترنت عالي الجودة وتقنيات التواصل الحديث أصبح ضرورياً أساسياً للمشاركة الكاملة في المجتمع الاقتصادي والاجتماعي.

ومع ذلك، لا يزال العديد منهم ينقصهم هذا الوصول بسبب عوامل متعددة بما في ذلك الموقع الجغرافي والموارد المالية والبنية التحتية.

وبالتالي، بينما فتحت الثورة الرقمية أبواباً واسعة أمام بعض الناس، فقد زادت من صعوبة الحياة لدى آخرين، مما أدى إلى توسيع الفجوة المعرفية والاقتصادية.

لذلك، يجب النظر بعناية أكبر لكيفية توزيع فوائد التقدم الرقمي وضمان حصول الجميع عليه بغض النظر عن ظروفهم الخاصة.

1 التعليقات