الهوية.

.

حقٌ لا امتياز!

نحن جميعًا فرادى، ومع ذلك نرتبط بخيوط متشعبة تُكوِّن شبكة ثقافية غنية.

فهل يجب تحديد هُويتنا بماضينا فقط؟

أم أنها اختيار يتجدد مع كل تجربة نخوضها؟

رحلتك الشخصية تشكل هويتك أكثر من أي شيء آخر - حتى لو كانت بعيدة جغرافيًا عن جذورك الثقافية الأصلية.

لكل فرد الحق الكامل في الاحتفال بتنوع خلفيته وفي استكشاف جوانب مختلفة منها لتشكيل منظورٍ خاص به للعالم.

هذا الاكتشاف هو جوهر النمو الفردي والتطور المجتمعي.

لذا فلنعترف بهذا الحق ولا نحصر الآخرين بمربع ضيق اسمه الانتماء الطائفي أو القبَلي أو الوطني الضيّق.

من ناحية أخرى فإن خصوصيتنا سلاحنا الأساسي أمام عالم رقمي يزداد انفتاحه يومياً.

البيانات الشخصية ملك لنا وحدنا وعلينا حمايتها بقوة القانون والأخلاق الحميدة.

فالتكنولوجيا أدوات عظيمة يمكن استخدامها للإبداع والتقدم لكن سوء استعمالها يؤدي لعواقب وخيمة تهدد كياننا الاجتماعي والاقتصادي وحتى السياساتي.

لذلك لنقف صفا واحدا ضد أي محاولات غير شرعية لانتهاك حرماتنا الإلكترونية وسرقات المعلومات واستنزاف الأمن الرقمي الذي يعد أساس المرحلة القادمة لحياة الإنسان الحديث.

وفي نهاية المطاف تبقى لدينا رفاهيتنا الصحية والنفسية والتي تعد أساس سعادتنا ونجاحنا.

فعند حديثنا عن الصحة فلا يوجد أهم من اتباع عادات سليمة تغذوية وجسمانية ونفسيه.

سواء خلال شهر رمضان الكريم أو خارجه ، فتلك مسؤولية الجميع توفير بيئة داعمة ومشجعة لهم كي يتحققوا بصحتهم ولياقة اجسامهم.

اتباع الخطوات البسيطه كالترطيب العميق للجسم وشربه كميات كبيرة من المياه والفواكه الطازجة والخضراوات وكذلك المواظبة علي النشاظ البدني كلها عوامل مساعدة لكي نحصل علي نتائج ايجابية تبقينا شبابيين ونشيطان.

ختاما.

.

.

لنرتقي باحترام اختلافاتنا واختلاف التجارب والثقة بالحاضر والمستقبل الواعد لمن يتسلح بالعلم والمعرفة ويتطلع للطريق المستقيم دوماً.

🌍💡✨

1 Komentar