لماذا لا نعلم أبنائنا كيف يتعاملون مع الفشل منذ الصغر؟

لماذا نبني لهم عالماً مثالياً ونخفي عنهم حقيقة الحياة القاسية؟

بالتأكيد ستكون هناك تحديات ومشاكل وصدامات، فلنتعلم منهم بدلاً من الهروب منها.

دعنا نوجه طاقتهم نحو التعاطف والتعاون وحب الاستطلاع.

.

.

وليس فقط نحو النجاح والتفوّق.

فالنجاح بدون أخلاق لا معنى له!

هل نجاح باحث علمي يستحق الثناء بينما يتسبب اختراعه بغرق آلاف الأشخاص بسبب تسرب مواد سامّة مثلاً؟

!

حسنٌ، قد تبدو المقارنة قاسية نوعاً ما، إلا أنها ضرورية لفهم أهمية تعليم الأولاد دروساً واقعية حول المسؤولية الاجتماعية والعواقب الوخيمة لبعض القرارات المتسرعة والتي غالباً ما يتم اتخاذها بدافع تحقيق الربح الشخصي قبل أي اعتبار آخر.