تحليل الأحداث الجارية: تداعيات محلية وإقليمية ودولية

المغرب: إدارة الأزمة المائية واستمرارية الدعم الدولي للصحراء الغربية

تواجه المملكة المغربية تحدّيًا مزدوجًا يتمثلُ في ضمان الأمن المائي وسط مخاوف من نقص المياه خلال فصل الصيف المقبل، بالإضافة إلى متابعة تطوّرات ملف الصحراء الغربية الذي لا يزال مصدرَ نقاشٍ وتوتر دبلوماسي مع الجزائر وجبهة بوليساريو المدعومة منها.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمعالجة مشكلة المياه وتوافد كميات وفيرة من الأمطار مؤخرًا، تبقى الحاجة ملحّة لمواجهة آثار تغير المناخ وتبني حلول مستدامة لتلبية الطلب المتزايد على المياه العذبة.

أما بالنسبة لقضية الصحراء الغربية، فقد حافظ المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا على مواقف الأمم المتحدة التقليدية الداعية إلى الحلول السياسية التفاوضية بما فيها خطة الحكم الذاتي المقترحة من طرف الرباط، ولكن دون تحقيق تقدم فعلي نحو إنهاء حالة الانسداد الراهنة لهذا الملف القديم الجديد.

وفي ذات الوقت، تستمر الصحافة المحلية والإعلام الدولي في تغطية أخبار متعلقة بشبكات التهريب وغسل الأموال داخل المؤسسات الحكومية المصرية وغيرها من الدول الأخرى المشار إليها سابقًا، وذلك ما يزيد من أهمية مكافحة التطبيع مع جحافل الفاسدين الذين يستغلون مناصبهم لتحقيق مصالح شخصية ومادية بعيدا عن خدمة الشعب ومصالحه العليا.

كما تستحق العلاقات الثنائية بين العراق ولبنان اهتماما خاصّا نظرا لأنها انعكاس لعلاقة أقوى وأكثر تجذرًا وهي العلاقة التاريخية بين العرب والعجم والتي تشهد فصول جديدة من التقارب أحيانًا والصراع أحيانًا أخرى حسب المصالح الظرفية المرحلية لكل طرف.

وفي النهاية، تعد زيارات المسؤولين الكبار وزيارات العمل الرسمية لجولات خارجية علامات بارزة على وجود فرص واقعية لبناء شراكات اقتصادية وسياسية وثيقة بين مختلف المناطق ومن ضمنها آسيا الوسطى وخليج شبه الجزيرة العربي مما سينتج عنه نتائج ايجابية عديدة لصالح شعوب تلك المناطق.

#إيجاد #الكوادر #قصص #محتمل #خبر

1 التعليقات