يمكن لمنصات التعلم عبر الإنترنت أن تلعب دورًا حيويًا في تحسين الظروف الاقتصادية للمجتمعات المحلية التي تعتمد على السياحة، خاصة تلك التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة.

فعلى سبيل المثال، يمكن لأصحاب الشقق والمنازل المؤجرة في مناطق مثل ظفار الاستفادة من الدورات التدريبية المتاحة عبر شبكة الانترنت لتطوير مهاراتهم وتعزيز خدماتهم المقدمة للسائحين.

هذا بدوره سيؤدي إلى زيادة رضا العملاء وبالتالي ارتفاع أسعار الخدمات وجودتها، مما ينعكس إيجابيًا على دخل هؤلاء الأشخاص وعلى الاقتصاد العام لهذه المنطقة.

كما أنه سيساهم في خلق فرص عمل جديدة داخل المجتمع نفسه.

بالإضافة لذلك، يجب تشجيع التكامل بين القطاعات المختلفة بما فيها قطاع التعليم الإلكتروني والسياحة لخلق بيئة مستدامة اقتصاديًا.

وفي نفس الوقت، لا بد وأن نشجع مبادرات أخرى لدعم المجتمعات الأخرى غير المتعلقة بالسياحة والتي تحتاج أيضًا للتطوير والازدهار.

فمن خلال التركيز على تطوير القدرات البشرية والاستعداد للعالم الرقمي سريع التغير، سنضمن مستقبلًا أكثر ازدهارًا وعدالة اجتماعية.

1 Yorumlar