لا شك أن التقدم التكنولوجي قد غيّر شكل العديد من القطاعات ومن ضمنها قطاع التعليم، حيث أصبحنا نشهد صعود منصات التعلم الإلكترونية والمناهج الرقمية.

ولكن يجب علينا عدم تجاهل الجوانب الأخرى للعملية التعليمية التي لا يمكن تحقيقها إلا عبر التجارب العملية والعلاقات البشرية المباشرة.

فالتطور الرقمي وإن قدم حلولا مبتكرة فأنه أيضا طرح تحديات كبرى تتمثل بخطر فقدان بعض القيم التربوية الأساسية كالتربية الاجتماعية و الروح الرياضية والإبداع الفني وغيرها الكثير.

لذلك فالأسلوب الأمثل هنا يتمثل بالبحث دائما لتحقيق أفضل توازن ممكن بين هذين العالمين المختلفين.

فالموازنة الدقيقة فقط هي ما سيضمن مستقبلا تعليميا شاملا ومتكاملا لأجيال الغد.

#بدلا #قامت #رائدة

1 Comentarios