الإدارة ليست حل لكل شيء.

هل نحن حقًا ندير شيئًا أم نطارد سرابًا اسمه "الإدارة الفعالة"؟

إن تركيزنا الزائد على الإدارة غالبًا ما يجعلنا نفشل في فهم جوهر القضية وتغييرها جذريًا.

بدلاً من إصلاح الأنظمة المتعطلة، نقضي وقتنا في محاولة تحسين أدائها داخل نفس الإطار القديم.

مثلاً، عندما نواجه مشاكل في التعليم، نقوم بتطبيق المزيد من السياسات والقوانين، وفي مجال الطاقة، نعتقد بأن إنتاج طاقة متجددة أكثر سيحل جميع القضايا دون النظر لجذور المشكلة الحقيقية والتي تكمن غالباً في سلوكنا واستهلاكينا المفرط للطاقة.

حتى في العناية الشخصية، نبحث عن حلول خارجية كالعلاج بالكيميائيات بدل منح أجسامنا الفرصة للتوازن الذاتي.

ربما حان وقت إعادة التفكير في مفهوم الإدارة نفسه.

ربما نحتاج لبناء أنظمة ذاتية التنظيم قادرة على التصحيح الذاتي واستخلاص الدروس من التجارب.

ربما يجب علينا بداية بإعادة تعريف ماهية النجاح والفشل ووضع مقاييس جديدة للأداء تقوم على التوافق والاستدامة وليس فقط الربحية الفورية.

فهل الإدارة فن أم علم؟

وهل هي حقًا مفتاح التقدم أم مجرد مؤقت يغطي عيوب نظام أكبر؟

دعونا نفتح نقاشاً جاداً حول أسس بنائنا الاجتماعي والاقتصادي لنرى إن كنا نسير حقاً باتجاه مستقبل أفضل أم مجرد دوائر فارغة من الإصلاحات الجزئية.

#الإدارةوالواقع #إعادةالتفكير #أنظمة_التقدم

#الهضم #قوة #للشعر #رؤوسنا

1 Comments