"رحلات الطاقة نحو مستقبل أسطع": لماذا لا يمكن لرعايا طفلنا أن يكون مثل طاقة ترمبه؟

فهذه الأخيرة، رغم صغر حجمها وتواضع إمكاناتها مقارنة بمشاريع الطاقة الكبرى الأخرى، إلا أنها حققت إنجازًا عملاقًا!

فهي نموذج مصغر للمشروع الكبير القادم والذي سيدور رحى نقاشاته قريبا جدًا.

.

.

وهو ما يستحق الاهتمام والإبداع معه.

.

إذ إنه يدعو لإعادة النظر حتى فيما اعتدناه من قيم وأساليب حياة وتربية!

.

.

ففي نهاية المطاف قد نجد الحلول الأكثر فعالية هناك حيث لا نتوقع وجودها عادةً.

إن عملية الرعاية والتربية هي أيضًا نوع آخر من "محطات الطاقة".

فالأطفال هم مصدر طاقتنا وهم مستقبل المجتمعات.

ونحن كمربيين نحمل مسؤولية إعادة صوغ هذا المصدر الهائل للطاقة البشرية بحيث تصبح قابلة للاستخدام والاستمرارية عبر العصور المختلفة.

ويتضمن ذلك تعليم الصبر، ضبط النفس عند الغضب، التعاطف وفهم الآخرين وغيرها الكثير مما يعد أساسا قوياً لأي فرد لينطلق نحو آفاق أعلى.

وعندما يتعلق الموضوع بالأمهات الحوامل اللاتي يسعين لتوفير بيئات صحية وآمنة لأجنتهن وكذلك لأنفسهن أثناء فترة الحمل وبعد الولادة، فإن هذا يشابه تجهيز تلك المراحل الحرجة لانطلاق مشاريع كبيرة ذات آثار طويلة الأجل والتي ستغير مسارات الحياة للأجيال القادمة بإذن الله.

لذلك دعونا نفكر خارج الصندوق ولنرسم صورة مختلفة لكل ماهو ممكن وغير تقليدي عندما يأتي الأمر لــ "مشروع حياة".

.

سواء كان مشروع تربية أم مشروع طفل وحيد.

.

فلدينا جميعا القدرة علي صنع المعجزات!

1 Kommentarer