دورة القياس المغلق: حين يصبح المستقبل رهينة للماضي

إن هوسنا بـ"القياس"، تلك الآلة التي تحول كل شيء إلى بيانات قابلة للتوجيه، قد أصبح سجاناً لنا.

نحن نجفل أمام حجم المعلومات المتزايدة، ونقبل دون سؤال النتائج التي تقدمها الخوارزميات.

لكن ماذا لو كانت هذه الخوارزميات نفسها مجرد انعكاس لبيانات الماضي؟

نعيش في عالم حيث يُحدد حاضرنا ومستقبلنا بواسطة قيود الماضي.

التعليم، مثلاً، أصبح عبارة عن نظام يعتمد على اختبارات موحدة تهدف إلى تقييم الطلاب على أساس معرفتهم بقدرتهم على حفظ المعلومات وليس فهمها.

الأساتذة يتجهون نحو التدريس لأهداف الاختبارات بدلاً من تنمية العقول النقدية.

لكن ما العمل إذا كانت هذه الدائرة المغلقة هي التي تحدد مصائرنا؟

هل يمكننا حقاً أن نتخلص من تأثيرات الماضي ونبدأ ببناء مستقبل يقوم على مبادئ الحرية والابتكار؟

هذا السؤال يحتاج إلى تفكير عميق - ليس فقط في كيفية التعامل مع الكم الهائل من البيانات، ولكن أيضاً في كيفية تحقيق الذكاء الحقيقي الذي يستطيع تجاوز حدود الماضي.

#سبات #عندما #أنفسهم #اعتيادي #والتفاهة

1 Mga komento