في عالم اليوم حيث تتداخل الرياضة والسياسة والرعاية الصحية، يبقى التعليم حجر الزاوية الذي يعتمد عليه المجتمع لتنمية مهاراته وقدراته.

لكن كيف يمكن لهذا النظام أن يتطور ويتقدم إذا كانت أدواته الأساسية - التكنولوجيا - تقيده ضمن حدودها؟

لقد أصبح لدينا ما يشبه "دائرة التفكير الواحد"، حيث يتم تقديم المعلومات بطريقة موحدة لا تشجع على الاستقلالية الفكرية ولا تدفع نحو الابتكار.

فبدلا من استخدام التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز الحوار والتفاعل البشري، نجد أنها تعمل كمخزن للمعرفة بدلا من كونها مصدر للإلهام والإبتداع.

هذا الوضع يدفعنا للسؤال: هل سنظل أسيرين لهذه الدائرة المغلقة أم سنعمل سويا لإيجاد طرق جديدة للتدريس والتواصل تسمح بتفتيح الآفاق وفتح أبواب الفرص أمام الطلاب؟

إن الوقت قد آن لأن نعيد النظر في كيفية دمج التقنية في العملية التعليمية بما يحافظ على جوهرها كمعقل للحوار الحر والتفكير العميق.

#والإبداع #الأطفال #منافس #تحاصر

1 Kommentare