"العمران المؤقت.

.

نافذة للمستقبل والمرونة"!

قد يراه البعض حلولا وقتية غير تقليدية، لكن هل حقا هو كذلك؟

!

عندما نتحدث عن العمران المؤقت، غالبا ما نربطه بالأزمات والكوارث الطبيعية، لكن الواقع مختلف الآن!

أصبح هذا النوع من الهندسة المعمارية مصدر ابتكار واسعا حيث يستغل الفرصة للتجريب والتطبيق العملي لأحدث التقنيات التي قد تأخذ وقتا طويلا قبل تطبيقها عمليا في المباني الدائمة.

كما أنها توفر بيئة خصبة للمبادرات المجتمعية والثقافية الجديدة بما يسمح للسكان بالمساهمة والإبداع في صنع مدنهم الخاصة.

وما يضيف له خصوصيته ارتباطه بحياة الإنسان وفلسفته تجاه البيئة والأرض والسماء بل حتى الدين والدولة.

فهو ليس فقط تصميم مبنى، ولكنه انعكاس لرؤيتنا الجماعية للمستقبل وكيف نرغب بتخيله وبناءه.

وبالتالي فهو بمثابة مرآة صافية تنظر إليها قيم المجتمع الحالي وحياته وطموحه وما يريد مروره عبر التاريخ للأجيال القادمة سواء كانت تلك القيم متينة أم هشة قابلة للانهيار أمام أول امتحان حقيقي.

لذلك تعد المشاريع المؤقتة فرصة جيدة لدينا جميعا لإعادة النظر فيما نبنيه ونختاره لما سيتبقى منه خلفنا ولغيرنا.

فلنتعلم من الماضي ونتجرأ ببناء الحاضر لنصل به إلي مستقبل أفضل بإذن الله تعالى.

#والجمهوريين

1 注释