هل فكرت يومًا كيف يؤثر علم النفس الاجتماعي على قراراتنا اليومية؟

قد يبدو هذا السؤال بعيدًا عما ناقشناه سابقًا، لكنه مرتبط بشكل وثيق بمفهوم السياق الذي يتغير باختلاف الزمان والمكان.

إذا كانت مقالاتنا الأولى تتحدث عن دراسة الظروف التاريخية والبشرية لفهم حاضرنا ومستقبلنا، فلماذا لا نبدأ باستكشاف طريقة عمل أدمغتنا وعلاقتها ببيئاتنا الاجتماعية؟

إن فهم الآليات النفسية خلف اختياراتنا وقراراتنا سيساعدنا بلا شك على اتخاذ خيارات أفضل مستقبلاً.

فلنتخيل الآن عالماً لا تؤثر فيه الخلفية الثقافية ولا التجارب الشخصية على طريقة رؤيتنا للأمور.

.

.

هل ستختلف نتائج اختياراتنا آنذاك؟

وهل سيكون لهذا الاختلاف تداعياته الخاصة على المجتمع ككل؟

أسئلة كثيرة تستحق مناقشة معمقة واستقصاء عميق.

فلنشمر عن سواعدنا وندخل هذا العالم الجديد سوياً.

1 Komentari