الانتقاد اللاذع لنموذج "التعلم الرقمي" الحالي:

هل نحن حقاً نقوم بالتحول المنشود؟

أم نختلق مجرد تطور شكلي؟

ربما تعطي العديد من الأمثلة إشارة ظاهرة نحو تقدم التعليم عبر التقنية، لكن الواقع يكشف قصة أخرى.

بدلًا من إنشاء بيئات تعليمية ثورية، يبدو أننا نجبر طلابنا على تبني نفس النهج القديم داخل صندوق رقمي جديد.

المشكلة الأساسية تكمن في طريقة تطبيق تكنولوجيا التعليم:

* تزييف المعرفة: غالبًا ما يُستخدم محتوى موثوق به بشكل خاطئ بسبب نقص المراقبة الذاتية وتقييم الدقة.

* انعزال اجتماعي: رغم الوعد بتوسيع الشبكات الاجتماعية، إلا أن الكثير من طلابنا ينتهي بهم الأمر بالعزلة والصمت خلف شاشاتهم.

* الفشل في تدريب المُعِلمين: بينما يتوقع منهم استخدام الأدوات الجديدة بكل سهولة، يتم تجاهل احتياجاتهم التدريبية.

هذا ليس تقدماً بل إعادة صياغة مؤقتة لقضايا موجودة أصلاً.

حتى لو كانت التكنولوجيا ذات الإمكانات الشاملة، فهي بحاجة لمنظور مختلف وإستراتيجيات مبتكرة لتكون فعالة.

دعونا نتوقف عن اعتبار ظهور الضوء الأزرى من شاشة الكمبيوتر خطوة ثورية نحترم فيها الماضي ونحلل الحاضر جيداً لنعيد تشكيل مستقبل التعليم بطريقة تعكس حقاً روح الزمان المتغير.

#يؤدي #مستوى #المعلومات

13 التعليقات