هل يمكن أن يكون مستقبل العدالة الاجتماعية مرتبطًا بتطور الذكاء الاصطناعي؟

بينما نشهد تقدمًا ملحوظًا في استخدام البيانات الكبيرة وخوارزميات التحليل المتقدمة، فلا بد من التأمل في كيفية استغلال هذا التقدم لتحقيق المزيد من العدل الاجتماعي.

فقد رأينا مؤخرًا جهود بعض الدول لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالسلوك الإجرامي واتخاذ إجراءات وقائية - وهذا بلا شك خطوة مهمة، لكنه أيضا يعيد طرح أسئلة أخلاقية عميقة حول خصوصية الأفراد والتمييز المحتمل.

ومن ناحية أخرى، فإن اعتماد مثل هذه الأنظمة بشكل غير صحيح قد يؤدي الى خلق دائرة مفرغة حيث يتم استهداف مجموعات محددة بناءً على تاريخها وبياناتها الشخصية.

لذلك، ربما آن الأوان لإجراء مناقشة شاملة ومفتوحة حول القواعد والإرشادات اللازمة لضمان تطبيق ذكي وعادل للذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع.

إن تحقيق التوازن بين الأمن والخصوصية سيكون مفتاح نجاحنا الجماعي.