التعلم العميـق أم الفطــرة البشرية الأصيلة!

إنَّ مفهوم التربية الأخلاقية وقيادتها نحو أفعالٍ نبيلة كالتعاطُف محلُّ نقاش حيوِي وهام؛ إذ بينما نسعى جاهدِين لتنمية هذا الشعور لدى النشء منذ صغرهم خشية فقدانه أمام رياح الزمن وتقلباته، يجب ألّا نهمل جانبًا جوهريًّا يتمثّل بوجود غرائز فطرية كامنة داخل كياناتِهم الصغيرة والتي تتطلّب بدورها محيطًا خصبًا ونموًا سليمًا لينفتح عنها جمال روح بشرتنا المكنونة داخليا ولا يحجب نورها سوى البيئة المحيطة بنا.

فلربما كانت الغاية الاسمى هي خلق توازنات بديعَة حيث نتعاون نحن والكائنات الأخرى (بالنسبة للأمومة وغيرهما) جنبا الى جنب لنقدم لأجيالنا أفضل أنواع التربية متضافرة بين ميولات البشريّة الخيرة وبين خبرات الحياة المتنوعة والمتعددة الاشكال ليخرج طفل عصرنا الجديد متروبَطا بواقعيته ومعطاءا لحاجة مجتمعِه الانسانيه .

وفي ذات السياقات، تستمر المواقف الدولية المثيرة للانتباه كتلك الموجودة بمختلف انحاء الكرة الارضية بدءا بتطور قطاع الزراعه وصولا للصراع السياسي المحتدم خلف اسوار الجامعات الكبيرة، وحتى تلك القرارات الادارية المؤثرة بالحياة الشخصية للموطنين كتطبيق قوانين الطرق وغيرها الكثير.

.

فهذه الأحداث جميعا تدعو للتأمُل العميق وفهم اسباب حدوثها وبالتالي اقتراح حلولا فعاله لتجاوز آثارها السلبية قدر المستطاع.

ختاما ، إن عالم اليوم مليء بالتغييرات والمفاجآت ؛ لذلك علينا دوما التحلي بالذكاء والمرونه لمجابهة اي ظرف مهما اختلفت اشكاله واسماء المتغيرات فيه.


[9421],[476] & [944],[20285].

1 Kommentarer