الاحكام الدينية ليست ثوابت، بل تتغير حسب الظروف والسياقات.

فهناك اختلاف جوهري بين النظر الى الاحكام الدينية كنصوص مقدسة ثابتة، وبين فهمها كسلسلات مترابطة من الاجتهادات التي تأخذ في عين الاعتبار الواقع الاجتماعي والثقافي لكل زمان ومكان.

وهذا يعني ان هناك حاجة ملحة لاعادة تفسير النصوص الدينية وفقاً للعالم الجديد الذي نشهد عليه اليوم.

فعلى الرغم من اهميتها، الا انها قد تصبح عائقا امام التقدم اذا رفضنا اعادة تقييمها ونشر مساحة اكبر للنقاش العلمي والفقهي الحر.

ومن هنا ينبغي لنا ان نواجه حقيقة ان الثوابت تحتاج الى تجديد وان المرونة ضرورية لتحقيق السلام الداخلي والخارجي للبشرية جمعاء.

1 Commenti