الثورة الكهربائية: تغيير جذري للحياة اليومية

كانت اختراع المصباح الكهربائي نقطة تحول حاسمة في تاريخ البشرية.

لم تعد ساعات العمل مقيدة بفترة ضوء النهار، مما أدى إلى زيادات كبيرة في إنتاج المصانع والمنتجات المختلفة مثل الطباعة والمعادن.

وعلى الجانب التعليمي، أتاحت الكهرباء توسعا كبيراً في أنماط التعلم، حيث أصبحت المدراس قادرة على تقديم حصص إضافية بعد الدوام الرسمي.

كما سهلت الوصول إلى مؤسسات تعليم عالي أكثر تقدمًا وديناميكية مثل جامعة القاهرة، أول جامعة عربية على مستوى المنطقة.

كما أثرت الكهرباء أيضاً بشكل عميق على الحياة المنزلية، فأصبح بإمكان الناس قضاء الوقت أثناء الليل واستهلاك الطاقة بمستويات غير مسبوقة.

حتى أنه غَيّر العادات الاجتماعية؛ فمعدلات استهلاك الطعام زادت خلال الليل ولم تعد مرتبطة بتوقيت محدود بسبب عدم وجود مصدر للإضاءة المناسبة سابقاً.

هذه التحول ليس فقط قدَّم فرص عمل جديدة ولكن أيضا دعم التنمية الاقتصادية الشاملة.

صحيح أنها كانت لها تحديات بيئية وأمان محتملة لكن فوائدها العامة لا يمكن إنكارها.

إنها قصة كيف يمكن للتكنولوجيا الرقمية أن تعمل سحرًا عندما يتم استخدامها بحكمة وإبداع.

#الباب #المهندسون