هل العالم جاهز لحرب المياه المقبلة؟

مع ارتفاع درجة حرارة الأرض وتزايد ندرة مصادر المياه العذبة، لا شك أن الصراع حول الوصول إلى هذه الموارد الثمينة سيصبح ساحة حرب جديدة.

فالماء ليس مجرد سلعة قابلة للتداول؛ إنه حق أساسي للإنسان وحجر الزاوية لبقاء الحضارات.

ومع تغير المناخ واستنزاف مواردنا الطبيعية، ستزداد احتمالية نشوب نزاعات محلية ودولية بسبب نقص المياه.

فلنفكر فيما يلي: ماذا لو تحولت الخلافات التاريخية بين دول الشرق الأوسط حول نهر الأردن ومشروع نقل مياه اليتوم إلى مواجهات عسكرية واسعة النطاق بسبب زيادة الطلب وانخفاض الإمدادات؟

وماذا يحدث عندما تغرق مناطق بكاملها نتيجة لذوبان القمم الجليدية وارتفاع مستوى البحار والمحيطات مما يؤدي إلى هجرات جماهية وزعزعة للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للدول التي تستقبل اللاجئين البيئيين؟

ورغم جهود المجتمع الدولي لمعالجة قضية تغير المناخ واتفاقيات باريس وغيرها، تبقى حاجة ملحة لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لإدارة توزيع وتقاسم المياه العالمية.

ويتعين علينا النظر إلى الماء باعتباره مكسباً مشتركاً يستحق بذل الجهود لإرسائه كركيزة للأمان والاستقرار عوضاً عنه كونه مصدر توتر وصراع عالميين مقبلين.

#للحالات #خلال

1 التعليقات