تخيل للحظة أن مجتمعنا هو قطار يسير على خطين: خط التقاليد، وهو آمن ومألوف، وخط الابتكار، المغامر الذي لا يعرف النهاية.
السؤال هو: كيف نضمن أن القطار يستفيد من قوة كلا الخطين دون أن يتحطم بين جرب التجديد وصلابة الماضي؟
هل نشهد حقًا تكاملًا حقيقيًا بين تراثنا الثقافي والتقنيات الحديثة، أم أننا في صراع دائم بين محاربة التغير والابتكار؟
يجد المجتمعات التي تفشل في هذا الأساس نفسه على طول حافة التقدم، تُجَرِّح بين أطراف التقليد والابتكار.
فكر لو أن كل مؤشر قديم يعود إلى الوراء كان عبارة عن فرصة لاستخلاص حكمة جديدة.
هل نحن في وضع يمكننا من تحويل التحديات إلى مفتاح لمستقبل أشمس؟
هل سيظل ضجيج "أمناح"، الذي يدور حول كيفية تحديث المعطيات والبرامج التعليمية، لونًا أساسيًا في مشهدنا الثقافي؟
هل من الممكن أن يتخذ ذلك شكلاً جديداً بحيث نجد الأفراد قادرين على التغلب على الصمامات الأمان التي تعيقهم من المضي في موجة جديدة؟
كم يبدو أن 91% من الطلاب يتعرضون لبرامج تُحْدِثُ فيهم شعور بالتخلف، على حساب روح الاستقلالية والابتكار.
هل نحن مجرد حاملين لقطع من المعرفة أم كذلك صانعيها؟
أخيرًا، يسائل الواقف في سبيل التغيير: هل نحن متجهون حقًا إلى رفع منصة المجتمع إلى أعالي الكوكب، أم أننا في طريقنا لدمج عادات قديمة بتقنية جديدة تسيران سلسلتين منفصلتين؟
إذاً، الأهم هو: كيف نضمن أن صرخة "ارقي من الكوكب!
" لا تبقى صيحة فارغة بل تُتَرجَّم إلى سياسات وعمليات يمكنها التأثير على مستقبل حضارتنا؟

11 التعليقات