هل يمكن للشريعة الإسلامية أن تساير التقدم العلمي والتكنولوجي بشكل يتناسب مع مبادئ العدل والمساواة والحفاظ على حقوق الإنسان؟

إنها دعوة لمراجعة فقهنا الحديث ومحاولة ربطه بواقع متغير ومتطور باستمرار.

فمثلاً، لقد غير الإنترنت وسائل التواصل وأسلوب حياتنا جذرياً، مما طرح أسئلة جديدة حول الملكية الفكرية والمسؤولية الجماعية وحفظ خصوصيتنا عبر العالم الافتراضي.

كما برزت أخلاقيات الذكاء الاصطناعي كمجال آخر يحتاج إلى دراسة متعمقة لمعرفة مدى توافقه مع القيم الإسلامية واحترام الكرامة البشرية.

فهل ستتمكن المجتمعات المسلمة من تحقيق هذا المزواج الفريد بين التقليدية والمعاصرة بنجاح؟

وهل سيكون بوسع الفقهاء والقانونيين التوصل لحلول مبتكرة لهذه المعضلات الجديدة؟

هكذا يمكن لنا توسيع نطاق نقاشنا ليشمل تأثير العلم والتقنية على حياة المسلمين عامة وعلى تطبيق أحكام الشرع خاصة.

#أولا

1 commentaires